طروباريات القيامة

اللحن الأول

إن الحجر لمّا خُتم من اليهود و جسدك الطاهر حفظ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلص مانحاً العالم الحياة، لذلك قوات السماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة، المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.

اللحن الثاني

عندما انحدرت إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمت الجحيم ببرق لاهوتك، و عندما أقمتَ الأموات من تحت الثَرى، صرخ نحوك جميع القوات السماويين، أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك.

اللحن الثالث

لتفرح السماويات و تبتهج الأرضيات، لأن الرب صنع عزّاً بساعده و وطئ الموت بالموت و صار بكر الأموات، و أنقذنا من جوف الجحيم و منح العالم الرحمة العظمى.

اللحن الرابع

إن تلميذات الرب تعلمن من الملاك الكرز بالقيامة البهج، و طرحن القضية الجدية و خاطبن الرسل مفتخراتٍ و قائلاتٍ قد سبي الموت و قام المسيح الإله مانحاً العالم الرحمة العظمى.

اللحن الخامس

لنسبّح نحن المؤمنين و نسجد للكلمة، المساوي للآب و الروح في الأزلية و عدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا، لأنه سُرَّ أن يعلو على الصليب و يحتمل الموت و يُنهض الموتى بقيامته المجيدة.

اللحن السادس

إن القوات الملائكية ظهروا على قبرك الموقر، و الحراس صاروا كالأموات، و مريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر، فسبيت الجحيم و لم تجرّب منه، و صادفت البتول مانحاً الحياة، فيا من نهضت من الأموات، يا رب المجد لك.

اللحن السابع

حطمت بصليبك الموت و فتحت للص الفردوس، و حولت نوح حاملات الطيب و أمرت رسلك أن يكرزوا بأنك قمت أيها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمة العظمى.

اللحن الثامن

انحدرت من العلو يا متحنن، و قبلت الدفن ذا الثلاثة الأيام لكي تعتقنا من الآلام، فيا حياتنا و قيامتنا يا رب المجد لك.